دأبت مواقع اخبارية متعددة على اضافة خاصية التعليق على اخبارها، الامر الذي يمنح القارئ الحرية الكاملة للتعليق في اي وقت على ما يقرأه، إلا ان لهذا الامر محاذير متعددة، لعل اخطرها، امكان كتابة تعليقات تحتوي على تعابير مسيئة للاديان او تعابير جنسية وغيرها
لهذه الغاية، يستخدم القائمون على مواقع الاخبار الالكترونية ادوات خاصة لفلترة ما يرد في التعليقات وتصفية ما لا يتفق والسياسات المتبعة. قد يتساءل البعض، هل ان تصفية او تغيير التعليق تشكل مسّاً بالحريات؟
الجواب هو ببساطة، ان التعليقات المسيئة غير مقبولة بتاتاً وذلك لما يمكن ان تشكله من اهانة لمشاعر بعض القراء، خصوصاً ان تلك المواقع تضع شروطاً يجب على من يريد التعليق احترامها وعدم تجاوزها
هل ترى يا محمد أن هذه الأدوات ناجعة لتصفية هذه التعليقات من الشوائب التي تحث على الكراهية والعنف ؟
ReplyDeleteلكن في ظل هذه الثورة الاتصالية والحرية التي يتمتع بها مستخدم الأنترنت اليوم أعتقد أن الأمر يتجاوز البرمجيات والأدوات إلى أخلاقيات يجب التحلي بها وإلى معايير ينبغي احترامها
تحية طيبة وبعد،
ReplyDeleteأن كل إنسان عندما يعلق على مقال وأي شيء منشور على الانرتنت غنما يعبر عن وجهة نظره وحده فقط ويعبر عن طبيعة شخصيته ، فاذا كان يتكلم سيء فهذا يرجع له ، لذلك على الجميع تنقية النفوس قبل تنقية النصوص